Media Arabic
eBook - ePub

Media Arabic

Journalistic Discourse for Advanced Students of Arabic

Jonas Elbousty

  1. 172 pages
  2. English
  3. ePUB (mobile friendly)
  4. Available on iOS & Android
eBook - ePub

Media Arabic

Journalistic Discourse for Advanced Students of Arabic

Jonas Elbousty

Book details
Book preview
Table of contents
Citations

About This Book

Media Arabic provides advanced students of Arabic with a range of engaging texts on controversial and contemporary topics that reflect the current social and political environment in the Middle East.

Divided into ten thematic modules, each module includes three units based on a selection of authentic newspaper articles that dive deep into topics as diverse as climate change, racism, and corruption. Each unit contains comprehension and discussion questions as well as vocabulary lists, translation exercises, and creative writing exercises. Each topic also benefits from a curated selection of authentic news videos, which can be accessed at www.routledge.com/9781032044460.

Ideal for use in Media Arabic courses, this book can also be used as a self-study resource for advanced level students.

Frequently asked questions

Simply head over to the account section in settings and click on “Cancel Subscription” - it’s as simple as that. After you cancel, your membership will stay active for the remainder of the time you’ve paid for. Learn more here.
At the moment all of our mobile-responsive ePub books are available to download via the app. Most of our PDFs are also available to download and we're working on making the final remaining ones downloadable now. Learn more here.
Both plans give you full access to the library and all of Perlego’s features. The only differences are the price and subscription period: With the annual plan you’ll save around 30% compared to 12 months on the monthly plan.
We are an online textbook subscription service, where you can get access to an entire online library for less than the price of a single book per month. With over 1 million books across 1000+ topics, we’ve got you covered! Learn more here.
Look out for the read-aloud symbol on your next book to see if you can listen to it. The read-aloud tool reads text aloud for you, highlighting the text as it is being read. You can pause it, speed it up and slow it down. Learn more here.
Yes, you can access Media Arabic by Jonas Elbousty in PDF and/or ePUB format, as well as other popular books in Languages & Linguistics & Languages. We have over one million books available in our catalogue for you to explore.

Information

Publisher
Routledge
Year
2021
ISBN
9781000478327
Edition
1

1

REFUGEES AND STATELESSNESS
اللاجئون وعديمو الجنسية

DOI: 10.4324/9781003193234-2

UNIT 1: اللاجئون، ما بين الرفض والاستيعاب

ما هي أسباب عدم استقبال دول الخليج النفطية للاجئين؟

بقلم: شريف بيبي. نشر بتاريخ 29 سبتمبر 2017
في الوقت الذي تكافح فيه بلدان القارة العجوز لاستقبال الأعداد الهائلة من المهاجرين واللاجئين من مختلف بقاع الأرض، تبرز دول الخليج العربي النفطية الغنية كبلدان قادرة على احتواء أعداد كبيرة من اللاجئين في الشرق الأوسط، إلا أن الأرقام تكشف أن تلك الدول مازالت تقف على الحياد نحو استقبال لاجئين سوريين على الأخص. فما الذي تقوم به هذه الدول للمساهمة في مواجهة هذه الأزمة؟
تعتبر دول الخليج العربي النفطية هي الأغنى بين مثيلاتها في المنطقة. فبالإضافة إلى تفوقها الاقتصادي، يُنظر إليها على أنها المكان المثالي الذي يجب أن يتوجه إليه اللاجئون السوريون نظراً لاشتراكها معهم في اللغة والعادات، وعلى الرغم من هذه المعطيات، فهي لا تستقبل لاجئي سوريا التي تمزقها الحرب منذ سنوات.
وفقاً لمعطيات المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، استقبلت الدول الخليجية بضع مئات من اللاجئين، في الوقت الذي تحملت فيه الدول المحيطة بسوريا، تركيا والعراق ولبنان والأردن، عبء استقبال 5 ملايين لاجئ. رقم هائل بالنظر إلى قدرات تلك البلدان الاقتصادية مقارنةً مع قدرة دول الخليج.
"الإخوة السوريون" وليس لاجئون سوريون
لا تعتبر المملكة السعودية السوريين بمثابة لاجئين، بل تعتمد تسميتهم بالجالية السورية أو "الأخوة السوريين". ووفقا لبيان صحفي للخارجية السعودية، تم اعتماد هذه المقاربة "للحفاظ على كرامة وسلامة الأخوة السوريين". السوريون في المملكة لا يسكنون في مخيمات، ولديهم حرية التنقل، ويستطيعون الاستفادة من الخدمات الصحية والتعليمية التي تقدمها الدولة.
وتشير المملكة إلى أنها دعمت اللاجئين السوريين في الأردن ولبنان ودول أخرى عبر المساعدات الإنسانية التي قدمتها لهم والتي تقدر ب 700 مليون دولار.
مصدر في الخارجية السعودية، فضل عدم الكشف عن اسمه، قال لمهاجر نيوز إن "المملكة فضلت عدم التباهي بما تقوم به تجاه أزمة اللاجئين السوريين، إلا أنها تؤثر الإضاءة على تلك الجهود حالياً، خاصةً بعد انتشار التقارير الخاطئة حول موقفها من الأزمة بشكل عام"، وفق تعبيره.
هجرة اقتصادية
قبل اندلاع الحرب السورية، كان هناك أكثر من 100 ألف سوري يعملون في المملكة السعودية، ونتيجة الأحداث في سوريا، سمحت لهم السلطات بجلب عائلاتهم كما سمحت لهم بالاستفادة من الخدمات الطبية والتعليمية.
إلا أن الأمر مختلف للملايين ممن اضطروا للهرب خارج سوريا، فأبواب الخليج موصدة بوجه هؤلاء. للدخول إلى أي من دول مجلس التعاون الخليجي، على السوري أن يكون بحوزته تأشيرة دخول وبطبيعة الحال جواز سفر، الأمر الذي يعد مستحيلا للأغلبية الساحقة من اللاجئين الهاربين من ويلات الحرب.
يُذكر أن الغالبية العظمى من السوريين الموجودين في الدول الخليجية اليوم هم من المهاجرين، الذين اختاروا الذهاب إلى تلك الدول طواعية بهدف العمل، التي تؤكد أن طاقتها لا تسمح لها باستيعاب عدد كبير من اللاجئين، ويشرح رئيس تحرير صحيفة "العرب" القطرية عبد الله العذبة أن "قطر بلد صغير يقدم تبرعات للاجئين في الأردن وتركيا وشمال العراق"، مضيفا أن بلاده لا تستطيع أن تستقبل أعدادا كبيرة من اللاجئين وتفضل تقديم دعم مالي، مُرجعاً ذلك لأسباب لوجستية.
من جهته، قال أستاذ العلوم السياسية عبد الخالق عبد الله من الإمارات في تغريدة له، "أعداد الأجانب كاسحة، لدينا 90%، فهل تريد أن تحول السكان المحليين إلى أقليات في بلادهم؟". يشار إلى أن الإمارات تستقبل أعدادا كبيرة من الأيدي العاملة معظمها من دول جنوب شرق آسيا.
دعم المنظمات الإنسانية الدولية
تعتبر الدول الخليجية من الداعمين الرئيسيين للمنظمات الإنسانية الدولية. يقول أحد الخبراء في ملف اللاجئين السوريين في لبنان، فضل عدم الكشف عن اسمه، إن "دول الخليج تُفضل أن تقتصر مساهماتها تجاه أزمة اللاجئين على المساعدات المادية"، إلا أن هذه المساعدات يجب ألا تعفيها من تحمل جزء من عبء أزمة اللجوء.
ويضيف الخبير "إضافةً إلى المساعدات التي ترسلها للمنظمات الدولية، تعمل الدول الخليجية من خلال مؤسسات وجمعيات تابعة لها بشكل مباشر، حيث تقوم من خلالها بتقديم الدعم للاجئين في دول اللجوء، إلا أن تلك الجمعيات والمنظمات تعمل ضمن أجندات سياسية تابعة لأهواء الدول الخليجية".
" أفكار تدعو للثورة"
ووفقا للخبير، فلن تستقبل دول الخليج العربي أي لاجئين، مع الأخذ بعين الاعتبار الأوضاع السياسية والاجتماعية القائمة في تلك البلدان، حيث يعتبر السوريون هناك "عناصر مزعزعة للاستقرار".
وأكد أن السوريين بالنسبة للأجهزة الأمنية في تلك الدول المحافظة يشكلون خطرا سياسيا واجتماعيا، "يمكن للسوريين إذا ما جاؤوا بكثرة إلى المملكة السعودية على سبيل المثال، أن يبدأوا بتنظيم أنفسهم ضمن تشكيلات سياسية، فهؤلاء لديهم أفكار تدعو للثورة".
ويختم الخبير بالقول إن الحقيقة من عدم استقبال الدول الخليجية لاجئين هو خشيتها من انتقال ما تسميه "جرثومة الثورة" أو "الفوضى" إلى مجتمعاتها، لأن أولئك اللاجئين يمثلون حاضنة للثورة في بلدهم، وربما خشيت الحكومات من تأجيج مشاعر الشعوب الخليجية ضد حكوماتها.
لاجئون وعمال!
تستقبل الممالك و...

Table of contents

  1. Cover
  2. Half Title Page
  3. Title Page
  4. Copyright Page
  5. Dedication Page
  6. Contents
  7. Acknowledgments
  8. Foreword
  9. Introduction
  10. 1 Refugees and statelessness / اللاجئون وعديمو الجنسية
  11. 2 Women and society / المرأة والمجتمع
  12. 3 Islam and democracy / الإسلام والديمقراطية
  13. 4 The ecology of climate change / البيئة وتغير المناخ
  14. 5 Authoritarianism in the time of the coronavirus / الاستبداد في زمن فيروس كورونا
  15. 6 Racism / العنصرية
  16. 7 Health care / قطاع الصحة
  17. 8 Arab uprisings / الربيع العربي
  18. 9 Art / الفن
  19. 10 Science and technology / العلم و التكنولوجيا
  20. Index